القاهرة (رويترز) - قال رؤوف غبور الرئيس التنفيذي لشركة غبور للسيارات أكبر منتجي وموزعي السيارات في مصر انها تستعد لتأسيس وحدة لتمويل شراء السيارات بالتعاون مع بنك عالمي.
ورفض الكشف عن اسم البنك لكنه قال ان الاتفاق جزء من خطط الشركة التوسعية.
وأغلق يوم الاثنين طرح خاص وطرح أولي عام لاكثر من 30 مليون سهم من أسهم غبور للسيارات وكان الاول من نوعه في قطاع السيارات بمصر. وقال غبور ان الاكتتاب في الطرح تجاوز المعروض أربع مرات تقريبا.
وقال غبور "سنستخدم هذه الاموال للتوسع. السوق تنمو ونحتاج الى مواكبتها."
ويقول محللون انه رغم أن سوق السيارات في مصر هي الاكبر في شمال افريقيا الا أنها لا تزال تنطوي على فرص محلية هائلة نظرا لانخفاض معدلات امتلاك السيارات.
وساهمت مجموعة من الاصلاحات الاقتصادية عام 2004 في تحفيز نمو مبيعات السيارات الذي وصل العام الماضي الى 41 في المئة.
وتهيمن غبور للسيارات على 27 في المئة من سوق سيارات الركوب في مصر وحققت في 2006 ايرادات تجاوزت 3.1 مليار جنيه مصري (544 مليون دولار).
وتقوم الشركة بتجميع وتوزيع سيارات الركوب والمركبات التجارية. وقال غبور انها ستستخدم حصيلة الطرح في توسيع مراكز خدمة ما بعد البيع التي تعد الاكبر في السوق.
وكانت تقارير صحفية أفادت مؤخرا أن الشركة ستطرح مزيدا من الاسهم للاستفادة من اقبال المستثمرين على اسهم السيارات. غير أن غبور نفى أي نية لذلك في المستقبل القريب.
وأبدى تقرير أولي أصدرته شركة بلتون للسمسرة مؤخرا تفاؤلا بشأن خطط الشركة التوسعية غير أنه حذر من تأثير خفض متوقع في التعريفة الجمركية للسيارات المستوردة في المدى المتوسط لاسيما على عمليات تجميع السيارات.
وقال غبور "المعلومات التي نحصل عليها تقول ان التخفيضات الجديدة ستقلص التعريفة الجمركية الى 25 في المئة بما يزيد خمسة في المئة عن مستوى قدرتنا على الاستمرار."
في المقابل أنعشت تخفيضات مشابهة قبل نحو عامين سوق التوزيع.
ويكمن أحد مصادر القوة الرئيسية لدى غبور للسيارات في الترخيص الحصري الذي تحمله من شركة هيونداي موتور الكورية الجنوبية لتجميع وتوزيع سياراتها التي تعد الان بحسب شركة بلتون أكثر سيارات الركوب مبيعا في مصر.
(الدولار يساوي 5.70 جنيه مصري)
من وائل جمال