أيمن شاب مبتدىء
عدد الرسائل : 5 sms المنتدى :
تاريخ التسجيل : 21/09/2007
| موضوع: فضائل شهر رمضان الأحد 23 سبتمبر - 18:35:36 | |
| فضل شهر رمضان و ليلة القدر
من صام رمضان وقامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
عن ابن عباس رضي اللَّه تعالى عنهما أنه سمع النبي صلى اللَّه عليه وسلم يقول "بأن الجنة لتبخر وتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان، فإذا كان أوّل ليلة من رمضان هبت ريح من تحت العرش يقال لها المثيرة، فتصفق ورق أشجار الجنة وحلق المصاريع فيسمع لذلك طنين لم يسمع السامعون أحسن منه، فتبرز الحور العين حتى يقمن على شرف الجنة فينادين :
هل من خاطب إلى اللَّه تعالى فيزوجه اللَّه سبحانه وتعالى منا؟
ثم يقلن: يا رضوان ما هذه الليلة؟
فيجيبهن بالتلبية، فيقول : يا خيرات حسان هذه أوّل ليلة من شهر رمضان،
ويقول اللَّه يا رضوان افتح أبواب الجنان للصائمين من أمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم،
ويقول يا مالك أغلق أبواب الجحيم عن الصائمين من أمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم
ويقول يا جبريل اهبط إلى الأرض فصفد مردة الشياطين وغلهم بالأغلال ثم اقذفهم في لجج البحار حتى لا يفسدوا على أمة حبيبي محمد صيامهم، فيقول اللَّه تعالى في كل ليلة من شهر رمضان ثلاث مرات.
هل من سائل فأعطيه سؤله؟
هل من تائب فأتوب عليه؟
هل من مستغفر فأغفر له؟
وإن لله تعالى في كل يوم من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار كلهم قد استوجبوا العذاب
فإذا كان يوم الجمعة وليلة الجمعة أعتق في كل ساعة منها ألف ألف عتيق من النار كلهم قد استوجبوا العذاب،
فإذا كان آخر يوم من شهر رمضان أعتق في ذلك اليوم بعدد من أعتق من أوّل الشهر إلى آخره،
فإذا كانت ليلة القدر يأمر اللَّه تعالى جبريل فيهبط في كبكبة من الملائكة إلى الأرض ومعه لواء أخضر فيركزه على ظهر الكعبة وله ستمائة جناح منها جناحان لا ينشرهما إلا في ليلة القدر فينشرهما تلك الليلة فيجاوزان المشرق والمغرب، فيبعث جبريل الملائكة في هذه الأمة فيسلمون على كل قائم وقاعد ومصلّ وذاكر ويصافحونهم ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر
فإذا طلع الفجر نادى جبريل عليه السلام : يا معشر الملائكة الرحيل الرحيل،
فيقولون يا جبريل ما صنع اللَّه في حوائج المؤمنين من أمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم؟
فيقول إن اللَّه تعالى نظر إليهم وعفا عنهم وغفر لهم إلا أربعة
فقالوا: ومن هؤلاء الأربعة؟
قال : مدمن الخمر، وعاق لوالديه، وقاطع الرحم ومشاحن
قيل يا رسول اللَّه ومن المشاحن؟
قال هو المصارم: يعني الذي لا يكلم أخاه فوق ثلاثة أيام،
فإذا كانت ليلة الفطر سميت تلك الليلة ليلة الجائزة، فإذا كانت غداة الفطر يبعث الملائكة في كل البلاد فيهبطون إلى الأرض فيقومون على أفواه السكك
فينادون بصوت يسمعه جميع ما خلق اللَّه تعالى فيقولون يا أمة محمد اخرجوا إلى رب كريم يعطي الجزيل ويغفر الذنب العظيم،
فإذا برزوا إلى مصلاهم يقول اللَّه جلّ جلاله لملائكته يا ملائكتي ما جزاء الأجير إذا عمل عمله؟
فتقول الملائكة إلهنا وسيدنا جزاؤه أن توفيه أجره،
فيقول اللَّه تعالى فإني أشهدكم يا ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم في صيامهم شهر رمضان وقيامهم رضائي ومغفرتي،
فيقول اللَّه تعالى يا عبادي سلوني فوعزتي وجلالي لا تسألوني اليوم شيئاً لدينكم ودنياكم إلا أعطيتكم إياه".
عن أبي هريرة رضي اللَّه تعالى عنه قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم "أعطيت أمتي في شهر رمضان خمس خصال لم تعط أمة قبلها:
خلوف فم الصائم أطيب عند اللَّه من ريح المسك
وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا،
وتصفد فيه مردة الشياطين فلا يخلصون فيه إلى ما كانوا يخلصون في غيره،
ويزين اللَّه كل يوم جنته ويقول لها يوشك عبادّي الصالحون أن تلقى عنهم المؤنة والأذى ويصيروا إليك
ويغفر لهم في آخر ليلة،
قيل يا رسول اللَّه أهي ليلة القدر؟
قال لا، ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله".
عن أبي هريرة رضي اللَّه تعالى عنه قال كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يبشر أصحابه ويقول: "قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك قد افترض اللَّه عليكم صيامه تفتتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيها أبواب الجحيم وتغل فيه مردة الشياطين وفيه ليلة القدر خير من ألف شهر"
وروى عن الأعمش عن خيثمة قال: كانوا يقولون: من رمضان إلى رمضان والحج إلى الحج والجمعة إلى الجمعة والصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينهن ما اجتنبت الكبائر.
وروى عن عمر رضي اللَّه تعالى عنه أنه كان يقول: إذا دخل شهر رمضان مرحبا بمطهرنا، فرمضان خير كله صيام نهاره وقيام ليله والنفقة فيه كالنفقة في سبيل الله.
وروى أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "من صام رمضان وقامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"
وروى أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "قال اللَّه تعالى كل حسنة يعملها ابن آدم تضاعف له من عشرة إلى سبعمائة ضعف إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، والصوم جنة، وللصائم فرحتان فرحة عند الإفطار وفرحة عند لقاء ربه يوم القيامة".
عن سلمان الفارسي رضي اللَّه تعالى عنه قال: "خطبنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم آخر يوم من شعبان فقال:
"أيها الناس إنه قد أظلكم شهر عظيم مبارك، شهر فيه ليلة القدر وهي خير من ألف شهر، شهر فرض اللَّه صيامه وجعل قيام ليله تطوّعا، فمن تطوّع فيه بخصلة من الخير كان كمن أدّى فريضة فيما سواه، ومن أدّى فريضة فيه كان كمن أدّى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة، وهو شهر المواساة، وشهر يزاد فيه رزق المؤمن، من فطر فيه صائماً كان له عتق رقبة ومغفرة لذنوبه،
قلنا يا رسول اللَّه ليس كلنا يجد ما يفطر به الصائم؟
قال يعطي اللَّه هذا الثواب لمن يفطر صائما على مذقة لبن أو تمرة أو شربة ماء، ومن أشبع صائم كان له مغفرة لذنوبه وسقاه ربه من حوضي شربة لا يظمأ بعدها حتى يدخل الجنة، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء، وهو شهر أوّله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، ومن خفف عن مملوكه فيه أعتقه اللَّه من النار".
عن ابن مسعود رضي اللَّه تعالى عنه قال: ما من عبد صام رمضان في إنصاف وسكوت وذكر اللَّه تعالى وأحلّ حلاله وحرّم حرامه ولم يرتكب فيه فاحشة إلا انسلخ من رمضان يوم ينسلخ إلا وقد غفرت له ذنوبه كلها، ويبني له بكل تسبيحة وتهليلة بيت في الجنة من زمردة خضراء في جوفها ياقوتة حمراء، في جوف تلك الياقوتة خيمة من درّة مجوّفة فيه زوجة من الحور العين عليها سواران من ذهب موشح بياقوتة حمراء تضيء لها الأرض.
عن ابن مسعود رضي اللَّه تعالى عنه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال وقد دنا شهر رمضان "لو يعلم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن يكون سنة.
فقال رجل من خزاعة حدثنا يا رسول اللَّه بما فيه؟
قال إن الجنة لتزين لرمضان من الحول إلى الحول، فإذا كان أوّل ليلة من رمضان هبت ريح من تحت العرش فصفقت ورق أشجار الجنة فتنظر الحور إلى ذلك ويقلن يا رب اجعل لنا في هذا الشهر من عبادك أزواجاً تقرّ أعيننا بهم وتقر أعينهم بنا، فما من عبد صام رمضان إلا زوّج زوجتين من الحور العين في خيمة من درّة مجوفة مما نعت اللَّه تعالى في كتابه {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الخِيَامِ} وعلى كل امرأة منهن سبعون حلة ليس فيها حلة على لون الأخرى ويعطى سبعين لوناً من الطيب، وكل امرأة منهنّ على سرير من ياقوتة حمراء منسوجة بالدر، على كل سرير سبعون فراشا بطائنها من استبرق، لكل امرأة سبعون وصيفة، هذا بكل يوم صامه من رمضان سوى ما عمل من الحسنات"
وعن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال "رجب شهر أمتي وفضله على سائر الشهور كفضل أمتي على سائر الأمم، وشعبان شهري وفضله على سائر الشهور كفضلي على سائر الأنبياء، ورمضان شهر اللَّه وفضله على سائر الشهور كفضل اللَّه على خلقه".
ليلة القدر
وبإسناد عن الحسن "إن النبي صلى اللَّه عليه وسلم خرج وإذا الناس يتلاحون فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم: جئت وأنا أريد أن أخبركم بليلة القدر غير أني خشيت أن تتكلوا عليها وعسى أن يكون خيراً فاطلبوها في العشر في تسع بقين وفي سبع بقين وفي خمس بقين وفي ثلاث بقين وفي آخر ليلة تبقى، ومن أماراتها أنها ليلة بلجة سمحة لا حارة ولا باردة تتطلع الشمس في صبيحتها ليس لها شعاع، من قامها إيمانا واحتسابا غفر اللَّه له ما كان قبل ذلك من ذنب".
و قد اشترط النبي صلى اللَّه عليه وسلم في قيام الليل وصيام النهار الإيمان والاحتساب، والإيمان هو التصديق بما وعد اللَّه له من الثواب، والاحتساب أن يكون مقبلا عليه خاشعاً لله تعالى، فإذا أراد العبد أن ينال الثواب والفضائل التي ذكرها النبي صلى اللَّه عليه وسلم فينبغي أن يعرف حرمة الشهر ويحفظ فيه لسانه من الكذب والغيبة والفصول، ويحفظ جوارحه عن الخطايا والزلل، ويحفظ قلبه عن الحسد وعداوة المسلمين، فإذا فعل ذلك فينبغي أن يكون خائفا أن اللَّه يقبل منه أو لا يقبل.
روى أبو ذر الغفاري رضي اللَّه تعالى عنه قال "صمنا مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فلما كان ليلة الثالث والعشرين قام وصلى حتى مضى ثلث الليل،
ثم لما كانت ليلة الرابع والعشرين لم يخرج إلينا،
فلما كانت ليلة الخامس والعشرين خرج إلينا وصلى بنا حتى مضى شطر الليل، فقلنا لو نفلتنا ليلتنا هذه؟
فقال إنه من خرج وقام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة،
ثم لم يصلّ بنا في الليلة السادسة والعشرين،
فلما كانت ليلة السابع والعشرين قام وجمع أهله وصلى بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح؟ قلنا وما الفلاح قال السحور"
وعن عائشة رضي اللَّه تعال عنها "إن النبي صلى اللَّه عليه وسلم خرج في أوّل جوف الليل في رمضان وصلى في المسجد وصلى الناس بصلاته فأصبح الناس يتحدثون بذلك، وكثر الناس في الليلة الثانية فصلى وصلوا بصلاته، فلما كانت الليلة الثالثة كثر الناس حتى عجز المسجد عن أهله فلم يخرج إليهم حتى خرج لصلاة الفجر
فلما صلى الفجر أقبل على الناس وقال: إنه لم يخف علي شأنكم الليلة ولكني خشيت أن يعزم عليكم صلاة الليل فتعجزوا عن ذلك
قالت عائشة رضي اللَّه تعالى عنها وكان النبي صلى اللَّه عليه وسلم يرغبهم في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة فتوفى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم والأمر على ذلك في خلافة أبي بكر، وصدرا من خلافة عمر حتى جمعهم عمر بن الخطاب على أبيّ بن كعب رضي اللَّه تعالى عنهما".
عن علي بن أبي طالب رضي اللَّه تعالى عنه أنه قال: إنما أخذ عمر بن الخطاب هذه التراويح من حديث سمعه مني،
قالوا وما هو يا أمير المؤمنين؟
قال: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول "إن لله تعالى حول العرش موضعا يسمى حظيرة القدس وهو من النور، فيها ملائكة لا يحصى عددهم إلا اللَّه تعالى يعبدون اللَّه عز وجل عبادة لا يفترون ساعة، فإذا كان ليالي شهر رمضان استأذنوا ربهم أن ينزلوا إلى الأرض فيصلون مع بني آدم، فينزلون كل ليلة إلى الأرض فكل من مسهم أو مسوه سعد سعادة لا يشقى بعدها أبدا"
فقال عمر رضي اللَّه تعالى عنه عند ذلك: نحن أحق بهذا، فجمع الناس للتراويح ونصبها.
وروى عن علي بن أبي طالب رضي اللَّه تعالى عنه أنه خرج في ليلة من شهر رمضان فسمع القراءة في المساجد ورأى القناديل تظهر في المساجد فقال: نورّ اللَّه قبر عمر كما نوّر مساجدنا بالقرآن.
وروى عن عثمان بن عفان رضي اللَّه تعالى عنه هكذا رضي اللَّه عنهم أجمعين | |
|