الصداقة السامة

<HR style="COLOR: #e0e0f6" SIZE=1>
الصداقة بين شخصين ينبغي ان يتوافر فيها التوازن لكي تصبح

العلاقة صحية وليس طرف يعطي والآخر يأخذ فقط .

والصداقة لها تأثير خطير على حياة كل شخص منا فهي تؤثر

على الصحة على العمل على علاقات الزواج العلاقات الأسرية

الأطفال ....وحتى كبار السن .

وفي حين أن الصداقة هامة لكل شخص في كل مكان على سطح

الكرة الأرضية ولها جوانبها الإيجابية التى تتشعب في مختلف

نواحي الحياة الا انها من الممكن أن تكون سلبية على حياة

الشخص ويطلق عليها هنا بصفة استعارية ( الصداقة السامة)

أو (سموم الصداقة ) .

الصداقة السامة من اهم ما يميزها كل ما هو سلبي لا يدفع الى

الامام كل ما هو يعطي للطرف الآخر عدم شعور بالإرتياح أو المساواة

هل ذكرت مرة لأحد اقربائك من الأم أو أحد الأصدقاء الآخرين

عن ما قاله لك صديقك الذي يزعم أنه حميم بالنسبة لك ويخاف

عليك ثم وجدت رد فعلهم في التعبيرات التالية : ماذا ؟ هل هو أو هي قالت ذلك ثم قمت أنت

بالدفاع المستميت عنها أو عنه بالكلمات

التالية ايضا : انها ـ أو إنه لا يقصد ذلك ولم التفت إلى الأمر .

عندما تكون هناك علامات من الإحساس بالضغوط ....الإستغلال ...عدم القدرة على الإعتماد

(( على الطرف الآخر )) المغالاة في الطلبات

بدون رد فعل تبادلي فهذة كلها اعراض للصداقة السامة وهناك فارق كبير بين شخص الذي

يحتاج من حوله في أزمة طارئة وبين شخص الذي يتخذ من الأنانية نمطا لحياته في علاقاته .

ويوجد جانب اخر لسموم الصداقة هو ذلك الذي يشعرك

بالسلبية تجاه نفسك والغضب منها بالنقد المستمر والسخرية

فالصديق الذي يجرفك لمنحدر على المستوى الشعوري والمادي

والعقلي هو عدو لك وليس صديقا .

ويحتاج الشخص بعد أن يكتشف كل ذلك عن صديقة السيطرة

على هذة العلاقة السامة اذا كان هناك أمل في استمرارها .

واذا شعر الشخص بأنه وقع في شباك هذة الصداقة المذمومة يأتي التفكير ضرورة حتمية

لمساعدة النفس ومساعدة الشخص الذي يزعم

أنه صديقك .

شكرا

الموضوع جميل

شكرا