سوزان تميم قتيله هزت مصر والعالم العربي

علي مدي حياتها القصيره حاولت تهرب من صفحات الحوادث الي صفحه الفن ... منجحتش الا نادرا حتي جاء قاتلها ليرتكب ضدها جريمتين... الاولي انهاء حياتها قبل ان تتم الثلاثين ربيعا والثانيه ان موتها الدامي خلد اسمها في صفحات الحوادث و الي الابد
هي مش الاولي في مجال النهايات الدراميه والفرق بنها وبين اخريات ان الاخريات زي ذكري واسمهان سابو اثر ا فنيا جميلا مؤثرا ليه اولويه لما بنجيب ذكراهم وسيرتهم.....

اما سوزان اقصي ماحققته هو موتها الماساوي ومن السخريه السوداء ان النهايه ديا هي اللي ادتها الشهره اللي طول عمرها كانت بتدور عليها.... هربت من زوجها الاول والي التاني وهربت من التاني الي ( هشام طلعت) وتركت الجميع الي لندن ثم الي دبي.. ليلتصق اسمها للابد بصفحات الحوادث في والعالم العربي ... لم تنتهي قصصها مع ازواجها جميعا نهايه بيضاء ولا حتي مع عشاقها... في شخصيتها مايجذب ويسحر ويشد انواعا من العشاق رغم ان جمالها ليس خارقا وصوتها لم يكن رائعا.... هؤلاء العشاق معظمهم كان علي الاستعداد ان يذهب الي اخر مدي في الانتقام وربما كان اقلهم عنفا الاول( عي مزنر) زوج البدايه ...ومع ذلك لم ينتهي زواجها منه الا بغموض وتواريخ الطلاق مختلطه بتاريخ الزواج من الثاني( عادل معتوق) الذي وصل صراعها معه حد محاوله القتل و الاتهام بذلك....... لجات الي هشام وقيل ان الوليد بن طلال قدمها له في فندق فورسيزون ( شرم الشيخ) لكي يحميها... الصراع الزوجي في حياتها كان متصاعدا بسرعه وعنف من زوج الي اخر... الي صديق لتكشف برحلاتها القصيره الداميه جانب مهم من حياه الفن والبزنس وعالم رجال الاعمال الذين علي استعداد ان يدفعوا حتي الملايين ليحصلو علي نصيبهم من الجميلات.. في الفن والغناء..... فزوجها الاول( معتوق) تزوجها وتزوج صوتها واحتكره بعقد لمده 15 عام..... واختلفت مع التاني ايضا بسبب امور ماليه..... وصلت في النهايه الي حد منعها من الغناء في ( حسن ابو السعود نقيب الموسيقين الين اصدر قرار المنع يومها)...... عادت علاقتها بعادل معتوق لتاخذ طريق اشرس واخطر حيث وجه اليها اتهاما بمحاوله قتله وفي ذلك الاتهام في لبنان ورد ولاول مره اسم هشام طلعت في التحقيقات حيث اتهم معتوق هشام بالاشتراك مع سوزان في محاوله قتله..... سلسله دمويه ممتده في عواصم عربيه مختلفه.......

وزي ما استعانت بازواجها السابقين احدهم ضد الاخر استعانت بهشام .... تعرفت عليه ( عن طريق خالتها التي تعمل في فور سيزون)اقتربا جدا من بعض ( بعيدا عن زوجها الذي حصل علي حكم بالطاعه) وعن طريق هشام تخلصت من الكثير من متاعبها الماليه وتحسنت ظروفها لكن لم تتخلص من عقدها الاحتكاري مع عادل معتوق وظلت تعاني من الظهور الفني.... كالعاده دبت الخلافات بينها وبين هشام طلعت وعليه سافرت الي لندن حيث الشائعات عن علاقه مع العراقي( رياض العزاوي) وهو احد الذين ادخلتهم الشائعات في دائره الاتهام.....
و من لندن الي دبي حيث اخر الرحلات... اشترت شقه في ابراج مارينا حيث لاقت مصيرها المحتوم وفقا للقصه المنشوره في الاعلام بخصوص اسباب القتل والمتهمين ولو ادانت المحكمه هشام والسكري سيكون معني ذلك صحه القصه التي تقول ان هشام طلعت حرض السكري علي قتل سوزان لانها تركته ولو صحت القصه الاخيره ديا تكون لعبه سوزان الاخيره قد قضت عليها مانحه اياها شهرتها المرجوه بس بطريقه صعبه بعد ان هزت الشارع الي والعربي

***العالم فيه من الخيال مما قد لايسع احلامك.... فقط اجعلها متواضعه و حسب امكانياتك

المصادر_ ايلاف_( ويكبيديا) موقع دنيا الوطن_ الديلي تلجراف